قطاع غزة يتضور جوعاً وعمليات نهب لما تبقى من غذاء
"أقضي حياتي في الركض بحثاً عن الطعام لأطفالي"، تقول أم محمد، لموقع "فرانس إنفو"، وهي تقف في طابور أمام مطبخ يقدم الحساء، يُطلق عليه محلياً اسم "التكية"، وتضيف، بعد أن تملأ قدرها بالعدس: "آتي إلى هنا يومياً للوقوف في الطابور، أحياناً ينجح الأمر وأغادر ومعي القليل من الطعام، لكن في أحيان أخرى، يكون المكان مزدحماً جداً، ولا أجد شيئاً للأكل؛ لا تزال بعض الأطعمة النادرة في الأسواق، لكنها بعيدة المنال بالنسبة لنا، لهذا السبب آتي إلى التكية؛ إنها الطريقة الوحيدة التي أستطيع من خلالها إطعام الأشخاص العشرة الذين أعيلهم". وتصرخ بيأس: "ساعدونا!